لا (تعضها أو تعضك) كليكما يروح لأهله يوم العيد !؟

على خلفية ما نُشر عبر وسائل التواصل بأن زوجاً "عض" زوجته إثر خلاف دب بينهما بسبب رفض الزوجة الذهاب لأهل الزوج أول أيام العيد! حقيقة هذه ليست الأولى فكثير من الخلافات بين الزوجين تقع وللأسف أول يوم عيد والذي من المفترض أن يكون مبعثاً للسعادة والبهجة ! .. واقع الحال لا نرى سبباً وجيهاً لتعنت الزوج وإصراره على زوجته بالذهاب لأسرته أول أيام العيد تحديداً فالمسألة بالتراضي فإن لم ترغب بذلك عن طيب خاطر ما الفائدة !؟ فحتى لو ذهبت على مضض فقط لإرضاء زوجها بينما هي تفكر بأهلها وهذا شيء طبيعي فقد أمضت الزوجة أعياداً مع أهلها قبل أن ترتبط بالزوج وعاشت معهم لحظات مفعمة بالبهجة بدليل ها أنت أيها الزوج تنتهز هذه المناسبة بفارغ الصبر كي تُعّيد مع أهلك وتستدعي لحظات السعادة فيما مضى ..أضف أنها أي الزوجة لن تكون على أفضل حال وهي مُجبرة بمعنى سوف (تُنفس) عند أهل الزوج وقد يلاحظون امتعاضها وربما يستاؤون من وجودها فلا هي التي استأنست بمعايدة أهلها ولا هي التي وجبت أهل زوجها كما ينبغي! حقيقة لا نرى أي داعي حتى لمجرد النقاش في هذا الشأن فلتذهب الزوجة أول يوم العيد لتُعيد مع أهلها ويذهب الزوج إلي أهله وفي الأيام التالية (ثاني أو ثالث العيد) تذهب الزوجة لأهل الزوج وهو يذهب لأهلها أما الأبناء فيترك لهم الخيار وانتهينا ... !؟